علي بن أبي طالب - رابع الخلفاء الراشدين كرم الله وجهه

علي بن أبي طالب
رابع الخلفاء الراشدين، كرم الله وجهه
هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من أسلم من الصبيان. تربى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وفي بيته، وكان من أقرب الناس إليه. شهد جميع الغزوات مع الرسول إلا غزوة تبوك، وكان صاحب المواقف البطولية العظيمة.
نسبه وكنيته
هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم. ولد قبل البعثة بعشر سنين، وكنيته أبو الحسن، ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب.
كان علي رضي الله عنه آدم اللون، أدعج العينين عظيمها، حسن الوجه، ربعة القد، كثير الشعر عريض اللحية، أصلع الرأس، ضحوك السن، أشجع الصحابة وأعلمهم في القضاء، وأزهدهم في الدنيا.
فضائله ومكانته
كان علي رضي الله عنه غزير العلم، زاهداً ورعاً شجاعاً. ورد عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: "ما جاء لأحد من فضائل ما جاء لعلي".
من مناقبه العظيمة
مواقف بطولية
ليلة الهجرة
في ليلة الهجرة، عندما اجتمع المشركون لقتل النبي صلى الله عليه وسلم، نام علي في فراشه متشبهاً به، مما سمح للنبي بالخروج سالماً من مكة. وأقام علي بمكة ثلاث ليال وأيامها حتى أدى عن رسول الله الودائع التي كانت عنده للناس.
يوم خيبر
في غزوة خيبر قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه، أو على يديه". فكان علي هو المعطى وفتحت على يديه، حيث اقتحم الحصن وقلع بابه.
صفاته الشخصية
الشجاعة
كان أشجع الصحابة، لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان صاحب المواقف البطولية في المعارك.
العلم
كان أعلم الصحابة بالقضاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرسله للقضاء بين الناس.
الزهد
كان زاهداً في الدنيا، لا يهتم بزخرفها، وكان يعيش حياة بسيطة متقشفة.
الفصاحة
كان فصيح اللسان بليغاً، وله أقوال وحكم مأثورة تدل على حكمته وبلاغته.
خلافته
تولى الخلافة بعد استشهاد عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة 35 هـ. عمل جاهداً على توحيد كلمة المسلمين وإطفاء نار الفتنة، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى.
أهم الأحداث في خلافته
اتسمت فترة خلافته بكثرة الفتن والاضطرابات، لكنه ظل ثابتاً على مبادئ العدل والحق.
من حكمه وأقواله
استشهاده
استشهد علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم (أحد الخوارج) وهو خارج لصلاة الفجر في مسجد الكوفة، في يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام 40 هجرية.
وباستشهاده رضي الله عنه انتهى عهد الخلفاء الراشدين.
ينتهي هنا موضوعنا عن : علي بن أبي طالب - رابع الخلفاء الراشدين كرم الله وجهه, إذا أعجبك الموضوع فشاركه مع أصدقائك ، ونلتقي في موضوع جديد على موقع سعدنا حماه الله. دمتم في امان الله ❤️:)